لوائح الصيد

وفي المغرب، تعتبر أنظمة الصيد معقدة للغاية، بل ومقيدة في بعض الأحيان، لأن المشرع حرص على السماح بممارسة هذه الرياضة مع ضمان استدامة تراث الصيد الوطني. على عكس الدول الأخرى التي يرتبط فيها حق الصيد بالحق في الملكية، ففي المغرب، يعود حق الصيد إلى الدولة، التي يمكنها تفويض ممارسته ضمن شروط معينة. هذه الطريقة تبسط إلى حد كبير مهمة المديرين.

ومن خلال تنظيم الصيد والظروف التي يُسمح فيها بالبحث عن الطرائد وملاحقتها والتقاطها، فإننا نمكنها من الدفاع عن نفسها، وبالتالي ضمان استدامتها للأجيال القادمة.

الصيد في الفضاء ومحميات الصيد

يجوز للوكالة الوطنية للمياه والغابات ومكافحة التصحر أن تحظر الوصول إلى مناطق صيد معينة بموجب أمر. وفي هذا السياق هناك فئتان من الاحتياطيات: الاحتياطيات الدائمة والاحتياطيات المؤقتة.

المحميات الدائمة هي المناطق التي يُحظر فيها الصيد بشكل دائم أو لفترة طويلة جدًا.

وتنقسم بقية الأراضي الوطنية إلى محميات مؤقتة حيث يحظر الصيد لمدة موسم صيد متتالي أو أكثر.

يسمح هذا الإجراء للعبة بالتكاثر والتطور.

وبفضل هذه التنظيمات، تعمل الوكالة الوطنية للمياه والغابات ومكافحة التصحر على الحفاظ على الحيوانات والنباتات المغربية، مع ضمان ظروف الصيد العادلة لجميع الصيادين.

شركات الصيد السياحي

ومن أجل تطوير سياحة الصيد بالمغرب، تم تصنيف بعض المناطق وتأجيرها لشركات الصيد السياحية. هذه الأراضي كبيرة جدًا وتقع في بيئات متنوعة جدًا، لكي تمثل البيئات الحيوية المختلفة وبالتالي تسمح بصيد جميع أنواع الحيوانات البرية المغربية.
بفضل موقعه الجغرافي، يبعد المغرب أقل من ثلاث ساعات بالطائرة عن العواصم الأوروبية الرئيسية، وبالتالي يمكن أن يحتل مكانًا أكثر أهمية في سياحة الصيد الدولية.